تدوينات جولدن

فوائد الكاراتيه لطفلك

تدوينات جولدن

الثقة بالنفس

يعتبر البعض أن زيادة الثقة بالنفس من أهم الفوائد التي تعود على الأطفال من ممارسة “الكارتيه”، فعندما يتعلم الطفل نشاطًا جديدًا ويجيده، فإن ذلك يمثل دفعة كبيرة لثقته بنفسه واحترامه لذاته.

وتزداد فعالية النشاط الممارس إذا كان من فنون القتال التي تحظى بشعبية بين الأطفال من نفس الفئة العمرية.
والثقة بالنفس تساعد الطفل مستقبلًا في تحقيق الأهداف وإنجاز التطلعات، كما أنها تعود عليه بالنفع سواء في مواقف بسيطة أو أخرى معقدة وصعبة، وسيكتشف أنه يستطيع تحقيق أي هدف يضعه في ذهنه.

تطوير الذات

يتطلب الاستمرار في ممارسة الأنشطة القتالية بشكل عام، الحرص الدائم على تطوير الذات، من أجل تعلم مهارات جديدة، وللحفاظ على مستوى جيد من اللياقة.

فإذا كان طفلك متحمسًا حقًا لهذه الرياضة، فسيبدأ في تحديد أهداف للارتقاء إلى المستويات الأعلى، ما سيساعد على المدى الطويل في تطوير الذات، عندما يبدأ في تحديد أهداف شخصية في حياته ويعمل على إنجازها.

احترام الآخر

يغرس معلم “الكارتيه” في نفس الطفل قيمة الاحترام، احترام نفسه واحترام الآخرين من الطلاب من حوله إذا كانوا في بيئة جماعية، كون احترام المعلم مهم في فنون الدفاع عن النفس، حيث يصبح الطفل أقل اندفاعًا وعدوانية تجاه غيره في المجتمع.

الاحترام قيمة أساسية في فنون الدفاع عن النفس، يجب على الأطفال إظهاره لمدربهم وزملائهم، حيث لا يتم التسامح مع السلبية بشكل عام، ويتم تشجيع الطلاب على دعم بعضهم البعض.

 التخلص من التوتر والغضب

ممارسة فنون الدفاع عن النفس بانتظام وخاصة الكاراتيه، هي واحدة من أفضل الطرق للوصول إلى حالة مزاجية جيدة، حيث إنها تلعب دورًا ملحوظًا في التخفيف من التوتر والغضب، وتساعد أيضًا في الواقع على جعل الطفل أكثر سعادة.

التحكم في ردود الفعل

من الفوائد التي يجنيها الطفل جراء ممارسة هذه الرياضة أيضًا، القدرة على التحكم في ردود الفعل وسرعة تبني قرارات سليمة.

ولا يقتصر الأمر هنا على ردود الفعل أثناء ممارسة النشاط، ولكنه يمتد إلى الحياة بشكل عام، حيث إنه من خلال المشاركة في فنون الدفاع عن النفس، سيتمكن من اتخاذ أكثر ردود الفعل فاعلية خلال جميع أنشطة حياته.

حل النزاعات

الكاراتيه هو فن قتالي جيد لتعليم الأطفال حل النزاعات.

لا يدرك الكثير من الناس أن الكاراتيه أو فنون الدفاع عن النفس بشكل عام تتعلق بإيجاد حلول ذات قدرات عقلية أكثر منها بدنية.

عند تدريس فنون الدفاع عن النفس، ينتظر المعلمون حتى يكبر الأطفال ليقاتلوا بعضهم البعض. في المراحل الأولية، يتم تعليمهم الحركات الأساسية ومفاهيم حل النزاعات.

تنمية ملكة التفكير 

ونظرً للعلاقة الوثيقة بين الجسد والنشاط الفكري، تعمل هذه الرياضة على تنمية الوظائف الفكرية، حيث إن تعلم المهارات القتالية الجديدة تنشط بعض الوظائف الفكرية، كالانتباه والإدراك، ما يساعد على نمو الوظائف الفكرية.

كل هذا سينصب في مصلحة الطفل حتى على المستوى الدراسي، حيث ستزيد ممارسة الكارتيه من التفوّق الدراسي للطفل بحيثُ تزيد قدراتهُ العقلية.

تنمية العادات الاجتماعية 

تلعب عوامل مثل تقبل الخسارة والتعامل مع الآخر في صورة منافس أو زميل على توطيد التكيف الاجتماعي لدى الطفل.

وبملاحظة بسيطة سنجد أن ممارسة “الكاراتيه” تُسهم في تنمية قدرات الطفل على التكيف مع محيطه الاجتماعي بسهولة، خاصة مع غرس روح التنافسية بروح رياضية.

قد نعتقد أن فوائد الكاراتيه للأطفال متمركزة حول منحهم صحة جسدية أو القدرة على التنفس، إن ذلك غير صحيح.

لا تعد ممارسة الأطفال لرياضة الكاراتيه ذات فوائد بدنية فقط، لكنها تتوفر بالإضافة إلى ذلك على عدة فوائد نفسية وعقلية أيضًا، مثل الثقة بالنفس، والقدرة على تطوير الذات، بالإضافة إلى تعزيز التركيز.

فوائد الكاراتيه للأطفال متعددة، ورغم كونها رياضة جسدية، إلا أن ممارسة “الكارتيه” تنمي القدرة لدى الطفل أيضًا على حل النزاعات باستخدام العقل بشكل أفضل، بالإضافة إلى تحديد الأهداف والتشجيع الإيجابي واحترام القيم.

فضلًا عن فوائد طويلة المدى تتمثل في ترسيخ هذه المزايا في شخصية الطفل، ما يجعل هذا النشاط بمثابة نهج شامل للتطور العقلي والبدني. 

طفل ذو شخصية قويّة وذهن مُنفتح

الثقة بالنفس

يعتبر البعض أن زيادة الثقة بالنفس من أهم الفوائد التي تعود على الأطفال من ممارسة “الكارتيه”، فعندما يتعلم الطفل نشاطًا جديدًا ويجيده، فإن ذلك يمثل دفعة كبيرة لثقته بنفسه واحترامه لذاته.

وتزداد فعالية النشاط الممارس إذا كان من فنون القتال التي تحظى بشعبية بين الأطفال من نفس الفئة العمرية.

والثقة بالنفس تساعد الطفل مستقبلًا في تحقيق الأهداف وإنجاز التطلعات، كما أنها تعود عليه بالنفع سواء في مواقف بسيطة أو أخرى معقدة وصعبة، وسيكتشف أنه يستطيع تحقيق أي هدف يضعه في ذهنه.

التركيز

كذلك من فوائد الكاراتيه للأطفال؛ “التركيز” كونه عنصرًا أساسيًا للتعلم حيث يحتاج الطفل إلى أن يكون يقظًا عند التعلم والقيام بالحركات.

عندما يتشتت تركيز الطفل، يطلب منه المعلم غالبًا الاستعداد، وهذا يتيح له إعادة التركيز والاستعداد لما هو قادم.

تطوير الذات

يتطلب الاستمرار في ممارسة الأنشطة القتالية بشكل عام، الحرص الدائم على تطوير الذات، من أجل تعلم مهارات جديدة، وللحفاظ على مستوى جيد من اللياقة.

فإذا كان طفلك متحمسًا حقًا لهذه الرياضة، فسيبدأ في تحديد أهداف للارتقاء إلى المستويات الأعلى، ما سيساعد على المدى الطويل في تطوير الذات، عندما يبدأ في تحديد أهداف شخصية في حياته ويعمل على إنجازها.

احترام الآخر

يغرس معلم “الكارتيه” في نفس الطفل قيمة الاحترام، احترام نفسه واحترام الآخرين من الطلاب من حوله إذا كانوا في بيئة جماعية، كون احترام المعلم مهم في فنون الدفاع عن النفس، حيث يصبح الطفل أقل اندفاعًا وعدوانية تجاه غيره في المجتمع.

الاحترام قيمة أساسية في فنون الدفاع عن النفس، يجب على الأطفال إظهاره لمدربهم وزملائهم، حيث لا يتم التسامح مع السلبية بشكل عام، ويتم تشجيع الطلاب على دعم بعضهم البعض.

 التخلص من التوتر والغضب

ممارسة فنون الدفاع عن النفس بانتظام وخاصة الكاراتيه، هي واحدة من أفضل الطرق للوصول إلى حالة مزاجية جيدة، حيث إنها تلعب دورًا ملحوظًا في التخفيف من التوتر والغضب، وتساعد أيضًا في الواقع على جعل الطفل أكثر سعادة.

التحكم في ردود الفعل

من الفوائد التي يجنيها الطفل جراء ممارسة هذه الرياضة أيضًا، القدرة على التحكم في ردود الفعل وسرعة تبني قرارات سليمة.

ولا يقتصر الأمر هنا على ردود الفعل أثناء ممارسة النشاط، ولكنه يمتد إلى الحياة بشكل عام، حيث إنه من خلال المشاركة في فنون الدفاع عن النفس، سيتمكن من اتخاذ أكثر ردود الفعل فاعلية خلال جميع أنشطة حياته.

حل النزاعات

الكاراتيه هو فن قتالي جيد لتعليم الأطفال حل النزاعات.

لا يدرك الكثير من الناس أن الكاراتيه أو فنون الدفاع عن النفس بشكل عام تتعلق بإيجاد حلول ذات قدرات عقلية أكثر منها بدنية.

عند تدريس فنون الدفاع عن النفس، ينتظر المعلمون حتى يكبر الأطفال ليقاتلوا بعضهم البعض. في المراحل الأولية، يتم تعليمهم الحركات الأساسية ومفاهيم حل النزاعات.

تنمية ملكة التفكير 

ونظرً للعلاقة الوثيقة بين الجسد والنشاط الفكري، تعمل هذه الرياضة على تنمية الوظائف الفكرية، حيث إن تعلم المهارات القتالية الجديدة تنشط بعض الوظائف الفكرية، كالانتباه والإدراك، ما يساعد على نمو الوظائف الفكرية.

كل هذا سينصب في مصلحة الطفل حتى على المستوى الدراسي، حيث ستزيد ممارسة الكارتيه من التفوّق الدراسي للطفل بحيثُ تزيد قدراتهُ العقلية.

تنمية العادات الاجتماعية 

تلعب عوامل مثل تقبل الخسارة والتعامل مع الآخر في صورة منافس أو زميل على توطيد التكيف الاجتماعي لدى الطفل.

وبملاحظة بسيطة سنجد أن ممارسة “الكاراتيه” تُسهم في تنمية قدرات الطفل على التكيف مع محيطه الاجتماعي بسهولة، خاصة مع غرس روح التنافسية بروح رياضية.

فوائد الكاراتيه للأطفال لا تتوقف عند الصحة الجسدية…

بالطبع فوائد الكاراتيه للأطفال لها علاقة مباشرة بالصحة الجسدية، إذ تلجأ العديد من الأسر إلى تعليم أبنائها “الكارتيه” من أجل القدرة على الدفاع عن النفس أولًا، فضلًا عن تنمية الجسد والحفاظ عليه.

من المنافع المتوقعة لممارسة الكاراتيه نجد زيادة قوة العضلات، تعزيز قوة جهاز المناعة، فالحصول على جسد قوي ونشيط يساعد في عملية استذكار الدروس.

ولا ننسى اكتساب عدة مهارات للدفاع عن النفس، خاصة في المجتمعات التي تتصف بضعف عامل الأمان الشخصي بها أو في البيئات التي قد يتعرض فيها الطفل للتنمّر بدون وجود بالغين لحمايته.

ناهيك عن تسريع عملية فقدان الوزن بالنسبة للأطفال الذين قد يُعانون بعض المشاكل مع الوزن الزائد أو السمنة، إذ توفر ألعاب الدفاع عن النفس عامة، قدرة فائقة في حرق الدهون، ويرى البعض أن دورة ساعة واحدة منها قد تحرق نحو 500 سعرة حرارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *