تعدالسباحة نشاط رياضي مناسب لجميع الأعمار، حيث يستمتع البعض بممارسته بهدف الحفاظ على شكل الجسد أو تحسينه، ولكن ما يجهله كثيرون أن الأمر لا يقتصر على شكل ومظهر الجسد فقط، بل يمتد للصحة الجسدية والعقلية أيضًا.
وفقًا لموقع «Medical News Today» على من يبلغوا 19-64 عاما ممارسة النشاط الرياضي المعتدل لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، وكذلك الأطفال الأصغر من تلك الأعمار عليهم أن يكونوا نشطاء بدنيًا.
قد يفضل البعض ممارسة السباحة بشكل خاص عن الرياضات الأخرى لكثير من الأسباب؛ وذلك لأنها تعطي الجسم تدريب شامل ولديها كثير من الفوائد، ومنها:
1-تدريب شامل للجسم
يستخدم الشخص أثناء ممارسة السباحة كل عضلات جسمه تقريبًا بما في ذلك الذراعين، الساقين، والمعدة، وتساعد السباحة على:
– زيادة معدلات القلب دون الضغط على الجسم.
– زيادة قوة الشخص.
– تقوية العضلات.
– تعزيز اللياقة.
– السيطرة على الوزن.
2-تقوية القلب والأوعية الدموية
تشمل تمارين القلب والأوعية الدموية التي يشار اليها بـ «تمارين الكارديو» تمارين للقلب، والرئتين، ونظام الدورة الدموية، ولأن السباحة تعد تدريب شامل للجسم، فإنها تتضمن هذا النوع من التمرين.
وتعتقد الأبحاث أن السباحين لديهم نصف معدل وفيات الأشخاص غير النشطين، كما أشارت دراسة سابقة إلى أن السباحة تساعد على خفض ضغط الدم، والسيطرة على مستويات السكر.
3-مناسبة لكل الأعمار ومستويات اللياقة
تعد بعض أنواع الرياضة تحديا لمن يمارسون الرياضة حديثًا أو يشعرون بأنهم غير مؤهلين لممارستها، بينما تسمح السباحة للشخص بأن يتحكم بسرعته، كما يستطيع تعلمها بأي عمر، وبالفعل هناك كثير من حمامات السباحة التي خُصصت للمبتدئين ومن يفضلون السباحة ببطء.
4-تفيد المصابين بالتهاب المفاصل
إصابة الشخص بمشكلات معينة كالتهاب المفاصل على سبيل المثال، يصعب من ممارسة الرياضات قوية التأثير، وفي هذه الحالة يُفضل ممارسة السباحة بدلا من أي رياضة أخرى لأن المياه تدعم عضلات الإنسان برفق.
5-تفيد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
تحد الإعاقات الجسدية مثل «الشلل السفلي» من خيارات الشخص للتمارين الرياضية، ولكن يجد كثيرون أن السباحة من أفصل وأمثل الخيارات حيث توفر المياه للشخص المقاومة والدعم، كما تساعد مرضى الإعاقات العقلية أيضًا لأنها تزيد من ثقة الشخص بنفسه وتحسن المهارات الاجتماعية.
6-تحسين الربو
تزيد السباحة من قدرات الرئة وتحسن من السيطرة على التنفس، وبالرغم من أن الهواء الرطب الموجود بحمامات السباحة الداخلية ربما يساعد على تحسين أعراض الربو، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى أن المواد الكيميائية المطهرة الموجودة بحمامات السباحة يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا، وتزيد من فرصة إصابة الأشخاص بالربو.
7-تحسين أعراض التصلب المتعدد
تجعل المياه أطراف الشخص تطفو، ما يساعد مرضى التصلب المتعدد على الاستفادة من الدعم والمقاومة اللطيفة التي توفرها المياه.
ولاحظت إحدى الدراسات حدوث انخفاض كبير بألم هؤلاء المرضى بعد اتباعهم لبرنامج سباحة لمدة 20 أسبوعا، وأقر المشاركون أنهم لاحظوا تحسن أعراض الاكتئاب والشعور بالتعب المرتبط بالتصلب المتعدد.
8-تحسين النوم
أُجريت تجربة سابقة على كبار السن المصابين بالأرق وأكد المشاركون الذين مارسوا الرياضة بانتظام تحسن نومهم، وأثبتت نتائج دراسات أخرى أن السباحة ربما تفيد من يرغبون الحصول على جودة نوم أفضل.
9-تحسين المزاج
تساعد الرياضة على إفراز هرمونات الإندروفين التي تحسن المزاج، وتساعد السباحة على تعزيز الثقة والمهارات الاجتماعية التي تؤثر على تقدير وثقة الشخص بنفسه.
وأثبتت دراسة أُجريت عام 2014 على أشخاص مصابين بالخرف أن ممارستهم للسباحة بانتظام لمدة 12 أسبوعا أدت إلى تحسين مزاجهم.
10-حرق الدهون
تعد السباحة من أفضل طرق حرق الدهون، وتعتمد كمية الدهون المحروقة على وزن الشخص وقوة السباحة التي يتبعها.